أردوغان يؤكد هدف تركيا الحالي هو الدخول إلى نادي الدول الاقتصادية العشر الأولى

أردوغان يؤكد هدف تركيا الحالي هو الدخول إلى نادي الدول الاقتصادية العشر الأولى
أردوغان يؤكد هدف تركيا الحالي هو الدخول إلى نادي الدول الاقتصادية العشر الأولى

أردوغان يؤكد هدف تركيا الحالي هو الدخول إلى نادي الدول الاقتصادية العشر الأولى

الاقتصاد في تركيا: ألقى الرئيس التركي رجب_طيب_أردوغان كلمة خلال الحفل الخاص بتوزيع الجوائز المقدمة من مؤسسة البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا، وقد أكد الرئيس التركي على مجموعة من الأشياء الهامة خلال كلمته والتي من بينها أن العلم هو العمود الفقري للتكنولوجيا والابتكار ومن أجل ضمان السيادة السياسية لتركيا على مستوى العالم، كما أن الحكومة التركية تسعى جاهدة من أجل النهوض بجميع القطاعات الصناعية حتى تصبح البلاد من الدول التي يتم الإشارة لها بالبنان، وأن الهدف الرئيسي له ولحكومته هو التركيز على الإنتاج القيم، بالإضافة إلى السير من أجل الاستثمار والإنتاج والتصدير ومن ثم إحداث نمو كبير للبلاد، مؤكدا على أن أنقرة لم تصبح بعيدة عن تحقيق تلك الأهداف على الإطلاق بالمقارنة بالسنوات الماضية على وجه التحديد.

أردوغان يوضح واجب حكومته تجاه العلماء

وخلال نفس الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي أمس الثلاثاء فقد أكد على ضرورة قيام الحكومة بدعم العلماء الأتراك خاصة من لديهم الكفاءات العالية في مجالاتهم، مشيرا إلى أن صادرات تركيا قد تجاوزت 221 مليار دولار مع نهاية شهر نوفمبر الماضي بشكل سنوي، مؤكدا على أن تلك الأيام سوف تحقق أنقرة بها فائض في الحسابات، وأن الهدف الرئيسي للبلاد هو تحقيق النمو بشكل كبير خلال الفترة القادمة، كما أوضحت التقارير على أن تركيا من البلاد التي تقترب من النادي الخاص بالدول الاقتصادية العشر خاصة بعد أن أحتل الاقتصاد_التركي المرتبة 13 على مستوي العالم بناء على تعادل القوة الشرائية وقد ظهر الرئيس التركي مؤخرا وتحدث عن الطموحات الخاصة بحكومة العدالة والتنمية خلال الفترة القادمة، ويؤكد المحللين على أنه بالرغم من الحيل التي تقوم بها الكثير من الدول ضد تركيا إلا أنها لا تزال تضمنى خطوات ثابتة نحو تحقيق النمو في الاقتصاد الخاص بها، ومن المخطط له أن تصبح تركيا ثالث دولة من حيث القوة الاقتصادية على مستوى أوروبا والعاشرة على مستوى العالم بحلول 2023.

مقومات تركيا في تحقيق النمو الاقتصادي

من بين الأسئلة التي تتبادر إلى أذهان البعض خاصة متابعي الأخبار التركية عن المقومات التي تجعل البلد من البلاد الاقتصادية الأكثر قوة في أوروبا، خاصة وأن الدولة قد سبق وأن تعرضت إلى الكثير من المشاكل الاقتصادية والتهديدات، لعل آخرها التهديدات المباشرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أكد على أنه سوف يدمر الاقتصاد التركي خاصة إن قامت تركيا بشن الهجوم على الأكراد في سوريا، وبناء على تصريح الكثير من المحللين الاقتصاديين في تركيا، فقد تم التأكيد أنه على الرغم من افتقار تركيا للنفط إلا أنها تمتلك الكثير من المقومات الأخرى التي تجعلها من الدور المرشحة لأن تصبح من أقوى الدول الاقتصادية في أوروبا وعلى مستوى العالم.

نمو الاقتصاد التركي مقارنة بدول أوربية

وأنه في حالة مقارنة ما يحدث في تركيا من نمو اقتصادي وتنوع في الصناعات مع ما يحدث داخل الكثير من الدول الأخرى والتي من بينها بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وغيرهم فإن الكفة سوف تميل في صالح تركيا، ومن بين أهم المقومات التي تجعل تركيا من البلاد المتقدمة اقتصاديا هو زيادة معدل النمو الاقتصادي الخاص بها خاصة خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى إرتفاع الناتج المحلي من 232 مليار دولار خلال عام 2002 إلى 857 مليار دولار وذلك خلال عام 2017، كما تمكنت البلاد من تحقيق الكثير من المشاريع خلال الفترة الماضية والتي ركيزة أساسية بالنسبة إلى الاقتصاد التركي وهو ما أثر بشكل واضح على الناتج المحلي وأن حكومة العدالة والتنمية قد تمكنت من تحقيق أهدافها على مدار السنوات الماضية.

اعجبتك المقالة؟

اشترك بالقائمة البريدية

للحصول على آخر الأخبار والمعلومات حول الحياة في تركيا

إقرأ أيضاً

بيع وشراء العملات الرقمية في تركيا

العملات الرقمية أو العملات المشفرة وهي عملات افتراضية يمكن استخدامها للدفع عبر شبكة الإنترنت، بدأت بالانتشار في السنوات الأخيرة كحل بديل عن البنوك التقليدية لسرعة استخدامها والخصوصية التي تتمتع بها.